في أول تصريح له قال زوج والدة فتاة فرنسية من أصل جزائري وجدت مقتولة بعد اغتصابها في مكة أمس الأول إن الضحية لم تسقط من فندق كما ذُكر عنها وإنما تم الاعتداء عليها ونقل جثمانها إلى المكان الذي وجد فيه, موضحاً أن ابنته "بالتبني" تبلغ من العمر 14 عاماً وتجيد "التايكوندو" ولايمكن التغلب عليها إلا بواسطة ثلاثة رجال على الأقل.
وأكد الحاج الفرنسي الحاج أبو مدين الخطيب أنه يثق في الأمن السعودي وقدرته على القبض على الجناة رافضاً أسلوب التظاهر والتجمهر الذي قام به مجموعة من المعتمرين الجزائريين بعد اكتشاف جثمان الفتاة, مشيراً إلى أن الضحية تدرس في المرحله الثانوية في فرنسا وقد أخبرته قبل مقتلها بساعات أنها ستذهب لتناول طعام العشاء مع امرأة كبيرة تسكن في أحد الأدوار العلوية في الفندق الذي يقطنه, إلا أنه قابل المرأة الكبيرة بعد ذلك في بهو الفندق وسألها عن ابنته وأخبرته أنها لم تحضر إليها.
من جهة أخرى قال الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان إن الصبية سقطت على اثنين من العمالة البنغالية يعملان على سطح عمارة مجاورة للفندق ما أدى الى مصرعها على الفور، موضحاً أن الصبية قادمة من فرنسا مع طليق والدتها لأداء فريضة العمرة, وأضاف الميمان بأن الفتاة كانت متغيبة عن ذويها منذ التاسعة مساء ووجدت جثة هامدة حوالي منتصف الليل بعد سقوطها من الفندق. وأشار أن الجهات الأمنية تحفظت على عمالة أجنبية تعمل بالفندق للتحقيقات ومعرفة أسباب ودوافع الجريمة.
وذكرت تقارير أن الكشف الأولي من قبل الطب الشرعي أثبت تعرض الصبية للاغتصاب قبل سقوطها ووفاتها.
تحديث:
كشفت معلومات جديدة أدلى بها عامل يمني في التحقيقات الجارية حول قضية مقتل الفتاة الفرنسية أنها وقبل مقتلها بساعات كانت في سهرة خاصة مع عامل يمني آخر داخل غرفته في نفس الفندق وتناولا العشاء سوية, وأثناء ذلك ضبطهما طليق والدتها (والدها بالتبني) فأراد الإبلاغ عنهما لكن رفيقها أشار عليها بالهرب و بالفعل هربت وألقت بنفسها من سطح الفندق الذي كانت فيه لتسقط على سطح فندق مجاور على وافدين من العمالة البنغالية وتلقى حتفها على الفور.
وفيما لازالت التحقيقات مستمرة أكدت شرطة مكة المكرمة أنها ستصدر بياناً توضيحياً مطلع الأسبوع القادم يكشف كامل تفاصيل القضية.وللمزيد من نتائج التحقيقات اضغط هنا
يقـول ..
No comment =(
يعطيك العافيه